مع بداية عام 2025، يُتوقع أن يستمر قطاع العقارات في الإمارات بمسار نموه الملحوظ، مدفوعاً بعدة عوامل استراتيجية واقتصادية. حيث شهدت الأشهر الـ12 الماضية زيادة واضحة في تدفقات رأس المال المؤسسي، مع تركيز المستثمرين الدوليين على الإمارات كوجهة استثمارية مميزة في ظل الاستقرار المالي والبنية التحتية المتطورة.
أبرز الأرقام والتوقعات لعام 2025:
- من المتوقع أن ترتفع الوحدات السكنية المنجزة بنسبة 80% مقارنة بعام 2024
- سجلت معاملات العقارات في الإمارات أكثر من 544 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، بينما تجاوزت الاستثمارات 375 مليار درهم.
- عدد سكان دبي بلغ 3.6 ملايين نسمة في 2024، مع نمو سكاني بنسبة 1.4%.
الاتجاهات والتوجهات:
- تزايد استخدام استراتيجيات استثمار مثل الشراكات المشتركة لتطوير المساحات المكتبية والصناعية من الدرجة الأولى.
- تركيز صناديق الثروة السيادية على أصول مدرة للدخل ذات قيمة طويلة الأجل.
- زيادة الطلب على مشاريع البناء المستدام والمساحات المرنة، بما يتماشى مع متطلبات الجيل Z والفئات الشابة الباحثة عن الحياة الشاملة والمستدامة.
تأثير البيئة التنظيمية:
أكدت السياسات الحكومية الداعمة، مثل تشجيع الابتكار والاستدامة، دورها المحوري في جذب المستثمرين. وأوضح يوغيش بولشانداني، رئيس شركة “صن رايز كابيتال”، أن “المطورين الأذكياء يركزون على ممارسات البناء الأخضر وتصميم مشاريع مرنة ومتعددة الاستخدامات لتلبية الطلب المتزايد على الحلول الشاملة”.
توقعات متفائلة:
قطاع العقارات في الإمارات على أعتاب مرحلة جديدة من التوسع والابتكار، مستفيداً من التدفقات الاستثمارية، والديموغرافيا النامية، وتوجه السوق نحو الابتكار والاستدامة. ومع البيئة الاقتصادية المرنة، يظل القطاع وجهة رئيسية للمطورين والمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الفرص المستقبلية.
“إن استمرارية الاستثمار في المشاريع المستدامة والبنية التحتية المبتكرة ليست مجرد خيار، بل هي ضرورة لتعزيز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للفرص الاستثمارية”.
