شهدنا اليوم خطوة جديدة تضاف إلى سلسلة الإنجازات التي تميز دبي بمبادراتها الرائدة، حيث اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تشكيل مجلس إدارة “القيادات العربية الشابة”. هذه المبادرة التي تحمل إرثاً يمتد لعشرين عاماً، تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تؤكد أهمية الاستثمار في الشباب كعنصر أساسي لمستقبل مستدام في منطقتنا العربية.
خطوة نحو تعزيز مكانة الشباب
هذا المجلس الجديد يضم 11 شخصية عربية بارزة في مختلف المجالات، وسيعمل على توسيع نطاق المبادرة، وزيادة أعداد الأعضاء واستقطاب المزيد من المواهب. الهدف الرئيسي واضح: تمكين الشباب العربي ليكونوا جزءاً من صناعة مستقبل مشرق يعيد منطقتنا إلى عصرها الذهبي، تماماً كما وصفه سمو الشيخ حمدان.
دعم طاقة هائلة: 200 مليون شاب وشابة
كلام سمو الشيخ حمدان بن محمد عكس الرؤية الحقيقية للإمكانات الكامنة في منطقتنا، حيث أشار إلى أن الشباب العربي يمثلون 200 مليون فرصة ذهبية يجب استثمارها عبر تعزيز القدرات، وتوفير منصات لتمكينهم، وترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع.
مجلس بأهداف طموحة
المبادرة تهدف إلى استقطاب 50 ألف شاب وشابة في المستقبل القريب، وتعمل على تطوير مشاريع مبتكرة تدعم تطلعاتهم. الأعضاء البارزون في المجلس يمثلون دولاً عربية متعددة، مما يعزز التوجه الإقليمي نحو تحقيق التكامل ودعم النمو في مختلف المجالات.
منصة إبداعية لريادة المستقبل
“القيادات العربية الشابة” ليست مجرد مبادرة، بل هي شبكة متكاملة تهدف إلى تفعيل طاقات الشباب، وتحفيزهم ليكونوا قادة الغد. كما أشار سمو الشيخ حمدان، هذه المبادرة تسعى إلى تحقيق قفزات نوعية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على الريادة والابتكار، ما يجعلها ركيزة أساسية في رؤية دبي الطموحة والإيجابية.
هذا المشروع الاستراتيجي هو شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما يُمنح الشباب الفرص المناسبة والدعم اللازم. وبهذا الأسلوب، نرى كيف تسهم دبي في رسم ملامح المستقبل للمنطقة بأسرها.