أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية عن إنجاز تاريخي بتجاوز المليون حركة جوية في عام 2024، مما يعكس مدى تقدم قطاع الطيران الإماراتي ويدعم مكانتها العالمية في هذا المجال.
استطاع مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، الذي يشرف على مراقبة الحركة الجوية في الإمارات، تحقيق هذا الإنجاز بفضل التطور الكبير في أنظمته التشغيلية.
نمو استثنائي في الحركة الجوية: سجل قطاع الطيران الإماراتي نمواً استثنائياً بنسبة 10.3% مقارنة بالعام 2023، ما يعكس قدرة الإمارات على التعامل مع الزيادة المطردة في الحركة الجوية بفضل الكوادر البشرية المتمكنة والبنية التحتية المتطورة.
نمو مستدام رغم التحديات: تجاوزت حركة الطيران في العامين الماضيين نسبة 20%، وهو نمو يعد من أعلى المعدلات عالمياً، ما يعكس قدرة الدولة على استيعاب المزيد من الحركة الجوية في المستقبل.
يوم تاريخي في 22 ديسمبر 2024: سجلت الرحلة رقم 305 من طيران الإمارات القادمة من شنغهاي الحركة الجوية رقم مليون، وهو ما جعل هذا اليوم يوماً تاريخياً في سجل إنجازات مركز الشيخ زايد.
إماراتنا كوجهة عالمية: إن تجاوز هذا الرقم الكبير يمثل إشادة بدور دولة الإمارات كأحد المراكز العالمية الرائدة للطيران بفضل موقعها الاستراتيجي في المنطقة، الذي يربط بين قارات العالم.
تحقيق مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031”: النجاح في تجاوز مليون حركة جوية ليس مجرد إنجاز عددي، بل هو انعكاس لالتزام الإمارات بتطوير قطاع الطيران ليكون ركيزة أساسية لاقتصادها الوطني، ودعماً لاستراتيجيات الدولة لتنويع اقتصادها وتعزيز تنافسيتها العالمية.
ممارسات مستدامة وتقنيات متقدمة: في إطار “عام الاستدامة”، اعتمد مركز الشيخ زايد العديد من الممارسات المستدامة التي تقلل من البصمة البيئية لقطاع الطيران، كما تم تعزيز إدارة الحركة الجوية من خلال دمج الأنظمة المتقدمة التي تساعد على تحسين كفاءة المجال الجوي.
توسع في السعة الاستيعابية: تم العمل على تحسين سعة المجال الجوي الإماراتي لتلبية الطلب المتزايد على النقل الجوي، مع ضمان أعلى معايير السلامة والموثوقية، وهو ما يساهم في تعزيز ثقة شركات الطيران العالمية في خدمات دولة الإمارات.
تعافي القطاع العالمي للطيران: مع تعافي قطاع الطيران العالمي من تأثيرات الجائحة، أثبت مركز الشيخ زايد قدرته على التعامل بمرونة مع الزيادة المستمرة في حركة الطيران العالمية، وقدم نموذجاً يُحتذى به في إدارة المجال الجوي، مع الالتزام بالمعايير العالمية في السلامة وكفاءة العمليات.